من يقف اليوم أمام مبنى السراي الحكومي الجديد يدرك أنه صرح لم يظهر من العدم وإنما قد حضر لتوّه من ردهات التاريخ. فهو أحد تلك الصروح التي لعبت دوراً كبيراً في المرحلة التي سبقت الحرب العالمية الأولى كما في المرحلة التي تلتها.