Republic of Lebanon

دولة الرئيس تمَام سلام

الخط + -
15 شباط 2014

الحكومة الثالثة والسبعين. رابع حكومة في عهد فخامة الرئيس ميشال سليمان.

بناء على المرسوم رقم 11216 تاريخ 15-02-2014 سمي دولة الرئيس تمام سلام رئيساً لمجلس الوزراء
وبناء على المرسوم رقم 11217 تاريخ 15-02-2014 شكل دولة الرئيس الحكومة

تقدمت ببيانها الوزاري في 19-آذار-2014،
نالت على اساسه الثقة في 20-آذار-2014 بأكثرية 96 صوتاً، حجبها 4، امتناع 1، غياب 27.

بناء على المرسوم رقم 1 تاريخ 18-12-2016 اعتبرت الحكومة مستقيلة

يتألف مجلس الوزراء من:


تمام سلام
رئيس مجلس الوزراء

Samir Mokbel.jpg
سمير مقبل
نائب رئيس مجلس الوزراء و وزير الدفاع الوطني
(وزير الداخلية والبلديات بالوكالة)

Boutros Harb.jpg
بطرس حرب
وزير الاتصالات
(وزير الشؤون الاجتماعية بالوكالة)

Akram Chehayeb.jpg
اكرم شهيب
وزير الزراعة
(وزير الخارجية والمغتربين بالوكالة)

Ghazi Zeaiter.jpg
غازي زعيتر
وزير الاشغال العامة والنقل
(وزير الدفاع الوطني بالوكالة)

Arthur Nazarian.jpg
ارثيور نظريان
وزير الطاقة والمياه
(وزير البيئة بالوكالة)

Michel Faraoun.jpg
ميشال فرعون
وزير السياحة
(وزير الصناعة بالوكالة)

Ali Hassan Khalil.jpg
علي حسن خليل
وزير المالية
(وزير الاتصالات بالوكالة)

Mohamad Fneich.jpg
محمد فنيش
وزير دولة لشؤون مجلس النواب
(وزير الزراعة بالوكالة)

Wael Abou Faour.jpg
وائل ابو فاعور
وزير الصحة العامة
(وزير الاشغال العامة والنقل بالوكالة)

Gebran Basil.jpg
جبران باسيل
وزير الخارجية والمغتربين
(وزير الصحة العامة بالوكالة)

Hussein Haj Hassan.jpg
حسين الحاج حسن
وزير الصناعة
(وزير الاقتصاد والتجارة بالوكالة)

Nouhad Machnouk.jpg
نهاد المشنوق
وزير الداخلية والبلديات
(وزير العمل بالوكالة)

Nabil De Frej.jpg
نبيل دي فريج
وزير دولة لشؤون التنمية الادارية
(وزير الطاقة والمياه بالوكالة)

Ramzi Greij.jpg
رمزي جريج
وزير الاعلام
(وزير الثقافة بالوكالة)

Rachid Derbes.jpg
رشيد درباس
وزير الشؤون الاجتماعية
(وزير دولة لشؤون مجلس النواب بالوكالة)

Mohamad Machnouck.jpg
محمد المشنوق
وزير البيئة
(وزير التربية والتعليم العالي بالوكالة)

Alice Chabtini.jpg
اليس شبطيني
وزير المهجرين
(وزير العدل بالوكالة)

Abdel Motaleb Henaoui.jpg
عبد المطلب الحناوي
وزير الشباب والرياضة
(وزير المهجرين بالوكالة)

Sejaan Azzi.jpg
سجعان قزي
وزير العمل
(وزير الاعلام بالوكالة)

Achraf Rifi.jpg
أشرف ريفي
وزير العدل
(وزير الشباب والرياضة بالوكالة)

Alain Hakim.jpg
ألان حكيم
وزير الاقتصاد والتجارة
(وزير المالية بالوكالة)

Rimon Arayji..jpg
ريمون عريجي
وزير الثقافة
(وزير شؤون التنمية الادارية بالوكالة)

Elias Abou Saab.jpg
الياس بو صعب
وزير التربية والتعليم العالي
(وزير السياحة بالوكالة)

English Version               Version Française

البيان الوزاري لحكومة المصلحة الوطنية


دولة الرئيس، حضرة النواب الكرام،

رغم الظروف الاستثنائية التي طبعتها الهواجس الأمنية والهموم المعيشية، ورغم الضغوط المحلية والإقليمية القاسية كان لا بد للمصلحة الوطنية أن تسود. وها هي المصلحة الوطنية في شكل حكومة توافقية تتقدم من مجلسكم الكريم، آملة بنيل ثقته بعدما نالت ثقة القوى السياسية المشاركة فيها. وهي الحكومة التي رأى فيها اللبنانيـون بارقة أمل لتحسين أحوالهم وتعزيز أمنهم وأمانهم ومناعتهم الوطنية .

 

أبصرت الحكومة النور لتمهّد للاستحقاقات الكبرى وتواكبها. إنها لا تدّعي قدرة على تحقيق كل ما يطمح إليه المواطنون في الفترة القصيرة المتاحة لها، ولن تعد إلا بما هو منطقي وممكن ومُتاح وبما يحتل الأولوية القصوى في سلم الاهتمامات وفي مقدمة هذه الأولويات بلا منازع موضوع الأمن والاستقرار .

 

لذا فإن حكومتنا، تطمح لأن تشكل شبكة أمان سياسية من أجل تحصين البلاد أمنياً وسدّ الثغرات التي ينفذ منها أصحاب المخططات السوداء لزرع بذور الفتنة وضرب الاستقرار .

 

ان حكومتنا تشدد على وحدة الدولة وسلطتها ومرجعيتها الحصرية في كل القضايا المتصلة بالسياسة العامة للبلاد، بما يضمن الحفاظ على لبنان وحمايته وصون سيادته الوطنية كما تشدد الحكومة على التزامها مبادئ الدستور وأحكامه وقواعد النظام الديموقراطي والميثاق الوطني وتطبيق اتفاق الطائف .

 

إن حكومتنا تولي أهمية استثنائية لمواجهة الأعمال الإرهابية بمختلف أشكالها واستهدافاتها بكل الوسائل المتاحة للدولة، وهي ستتابع تعزيز قدرات الجيش والقوى الأمنية لتمكينها من القيام بهذا الواجب، إضافة لواجباتها في حماية الحدود وضبطها وتثبيت الأمن. وفي هذا المجال، نؤكد اننا سوف نسرّع عملية تسليح الجيش وتجهيزه من خلال مختلف مصادر التمويل، وعلى وجه الخصوص بفضل المساعدة السعودية الكريمة بقيمة ثلاثة مليارات دولار .

 

دولة الرئيس، حضرة النواب

إننا نعتبر أن أهم التحديات الملحة أمام حكومتنا، هو خلق الأجواء اللازمة لإجراء الانتخابات الرئاسية في موعدها، احتراماً للدستور وتطبيقاً لمبدأ تداول السلطة الذي تقتضيه طبيعة نظامنا الديموقراطي .

 

كذلك، فإن الحكومة تتعهد السعي إلى إقرار قانون جديد للانتخابات النيابية، كما انها ستعمل على إنجاز مشروع قانون اللامركزية الإدارية وإحالته إلى المجلس النيابي لإقراره .

 

إن هذه الحكومة، بطبيعتها الجامعة وبأدائها، سوف تعمل على تأمين مناخات إيجابية للحوار الوطني الذي يدعو إليه ويرعاه فخامة رئيس الجمهورية، ولاستئناف النقاش حول الاستراتيجية الدفاعية الوطنية. كما ستعمل الحكومة على متابعة وتنفيذ مقررات جلسات الحوار السابقة .

 

ستسعى حكومتنا إلى التأكيد على مبدأ الحوار والتمسك بالسلم الأهلي وعدم اللجوء إلى العنف أو السلاح والابتعاد عن التحريض الطائفي والمذهبي والحؤول دون الانزلاق بالبلاد إلى الفتنة بما يحقق الوحدة الوطنية ويعزز المنعة الداخلية في مواجهة الأخطار وذلك احتراماً ومتابعة وتنفيذ لمقرارات الحوار الوطني الصادرة عن طاولة الحوار في مجلس النواب وعن هيئة الحوار الوطني في القصر الجمهوري في بعبد .

 

إن الصدى الطيب الذي تركه تشكيل هذه الحكومة انعكس إيجاباً على المناخ العام في البلاد. ونحن نأمل ان تكون هذه الأجواء، التي لمسنا بوادرها في أسواق المال، مدخلاً إلى مرحلة جديدة نأمل أن تشهد انتعاشاً للدورة الاقتصادية الوطنية بما ينعكس خيراً على المستوى المعيشي للمواطنين .

 

إن الحكومة تدرك مشاكل المالية العامة للدولة، وهي ستعمل على معالجتها وستتخذ كل الإجراءات الممكنة لتحريك القطاعات الاقتصادية الرئيسية وفي مقدمها قطاع السياحة الذي يعاني تدهوراً كبيراً، وستتصدى بموازاة ذلك لمعالجة المسألة المعيشية بالحوار مع أرباب العمل والنقابات العمالية ومن ضمن الإمكانات المتاحة، وستواكب مشروعي قانون سلسلة الرتب والرواتب وقانون التقاعد والحماية الاجتماعية (ضمان الشيخوخة) الموجودين في مجلس النواب .

 

إن حكومة المصلحة الوطنية ستولي عناية خاصة لملف الطاقة، وتتعهد بالاستمرار والإسراع في الإجراءات المتعلقة بدورة التراخيص للتنقيب عن النفط واستخراجه، وهي تؤكد التمسك الكامل بحق لبنان في مياهه وثروته من النفط والغاز وتتعهد بتسريع الإجراءات اللازمة لتثبيت حدوده البحرية في المنطقة الاقتصادية الخالصة.

إن ورشة العمل هذه تستوجب بالضرورة ضخ الحيوية في إدارات الدولة عبر ملء الشواغر الكثيرة في ملاكاتها. وهذا ما ستسعى الحكومة القيام به بشكل حثيث .

إن الحكومة انطلاقاً من احترامها القرارات الدولية، تؤكد حرصها على جلاء الحقيقة وتبيانها في جريمة اغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري ورفاقه، وستتابع مسار المحكمة الخاصة بلبنان التي أنشئت مبدئياً لإحقاق الحق والعدالة بعيداً عن أي تسييسٍ أو انتقام، وبما لا ينعكس سلباً على استقرار لبنان ووحدته وسلمه الأهلي.

 

وفي جريمة إخفاء الإمام موسى الصدر وأخويه في ليبيا ستضاعف الحكومة جهودها على كل المستويات والصعد، ستدعم اللجنة الرسمية للمتابعة بهدف تحريرهم وعودتهم سالمين .

 

دولة الرئيس، حضرة النواب،

تطويراً للإجراءات المعتمدة ستعمل الحكومة على وضع آليات واضحة للتعاطي مع ملف النازحين السوريين الذين تجاوز عددهم قدرة لبنان على التحمل لانعكاساته على الأوضاع الأمنية والسياسية والاجتماعية والاقتصادية بما يسمح بمعالجة وجودهم المؤقت ونتائجه على مختلف الصعد وتحميل المجتمعَين العربي والدولي مسؤولياتهما بهذا الأمر ليتسنى للبنان القيام بواجباته الأخلاقية والإنسانية وبما يسهل عودتهم في الوقت عينه إلى ديارهم .

 

إن حكومتنا ستلاحق تنفيذ خلاصات مجموعة الدعم الدولية للبنان المقررة بتاريخ 25 أيلول 2013 في نيويورك التي تبناها مجلس الأمن لاحقاً وستواكب الاجتماعات المرتبطة بها في ايطاليا وغيرها. وفي هذا الإطار ستقوم الحكومة بإقرار المشاريع والبرامج الهادفة للحد من الآثار الاقتصادية والاجتماعية الناتجة عن الأزمة السورية وآلية تمويلها عن طريق الهبات المودعة في الصندوق الائتماني الذي أطلقه البنك الدولي، على ان يتم ذلك وفقاًَ لأحكام الدستور والقوانين المرعية الإجراء .

 

دولة الرئيس، النواب الكرام،

إن حكومتنا حريصة على تعزيز العلاقات مع الدول الشقيقة والصديقة والتعاون معها والتأكيد على الشراكة مع الاتحاد الأوروبي في إطار الاحترام المتبادل للسيادة الوطنية. كما انها ستسعى إلى إقامة أفضل الصلات مع هيئات الشرعية الدولية واحترام قراراتها والالتزام بتنفيذ قرار مجلس الأمن الرقم 1701، للمساعدة على بسط السيادة اللبنانية على كامل أراضي البلاد، والتزام مواثيق الأمم المتحدة، وجامعة الدول العربية .

واستنادا إلى مسؤولية الدولة ودورها في المحافظة على سيادة لبنان واستقلاله ووحدته وسلامة أبنائه، تؤكد الحكومة على واجب الدولة وسعيها لتحرير مزارع شبعا وتلال كفرشوبا والجزء اللبناني من قرية الغجر، وذلك بشتى الوسائل المشروعة. مع التأكيد على الحق للمواطنين اللبنانيين في المقاومة للاحتلال الإسرائيلي ورد اعتداءاته واسترجاع الأراضي المحتلة .

 

دولة الرئيس، النواب الكرام

تقتضي الحكمة، في هذه الأوقات العصيبة التي تمر بها منطقتنا، أن نسعى إلى تقليل خسائرنا قدر المستطاع، فنلتزم سياسة النأي بالنفس ونحصن بلدنا بأفضل الطرق تجاه تداعيات الأزمات المجاورة ولا نعرّض سلمه الأهلي وأمانه ولقمة عيش أبنائه للخطر .

 

هذه هي «المصلحة الوطنية» كما نفهمها. وعلى هذا الأساس نتقدم من مجلسكم الكريم طالبين الثقة.

 

 وشكراً .

جميع الحقوق محفوظة ©      ملاحظة قانونية  |   إتصل بنا  |  خريطة الموقع
تم انجاز هذا الموقع بالتعاون مع مكتب وزير الدولة لشؤون التنمية الادارية