استقبل رئيس مجلس الوزراء الدكتور حسان دياب بعد ظهر اليوم، في السرايا الحكومية، النائب السابق اميل رحمه الذي صرح بعد اللقاء: "تشرفت بزيارة دولة الرئيس دياب الذي لمست لديه تصميما لإخراج لبنان من المأزق الذي يتخبط فيه، ولم يشأ الرئيس دياب ان يعطي وعودا فضفاضة، بل أصر ان يراقب من المجلس النيابي ليسائل حكومته، ومن الحراك الشعبي من اجل ان يسائلوه في بعض الأمور".
وأشار الى أن "جدية مسار الحكومة هي التي تخفف من هجوم المعارضة او من عدم موافقتها على بعض الأمور"، متمنيا ان "تنجح الحكومة لأن مصلحة المعارضة والحكومة والشعب والسياسيين ان ننتقل من هذا الواقع الصعب الى أمكنة اكثر سلاما واقل سوءا، والى ايام اكثر استقرارا". وقال: "أنا أخرج من هذا اللقاء ببعض التفاؤل".